السلام عليكم و رحمة الله
حياكم الله إخواني الأفاضل .. و أسعد أوقاتكم بالخير و السرور ..
" آدم و الشهوة القاتلة "
جل من سيفهم قصد موضوعي و الكثير من سيبني فكرة مسبقة عن طبيعته ..
لعل أكثر ما يخشى عليه من شباب اليوم هو الغريزة الجنسية التي أضحت مجردة من الإحاطة بتوجيهات أسرية و حملات تحسيسية و توعوية ..
تعددت مظاهر الفساد و تنوعت أشكال الملذات و كلها تصب في منحى سلبي بعيد عن الصحيح و الصواب ..
لم أشأ أن أركز على منحنى واحد للأمر بقدر ما شئت أن اتوسع في مضمونه و أتخلل في طيات جوانبه ..
كتاب الله سبحانه و سنة الحبيب صلوات ربي عليه و سلامه أنارت درب الباحث عن السبيل الحق و أشادت بكل صغيرة و كبيرة في هذا الصدد ..
لكن الوعي القليل و العلم الحديث من تكنولوجيا و رقميات ساهما في قلب الطاولة و أضحيا الوسائل الأكثر فتكا فكريا بالشباب ..
و صرنا نرى نماذج حية في مجتمعنا ، لشباب مجردون من الحياء و لا يتركون فتاة إلا بمديح رقراق و كلمات معسولة ..
و
نسمع قصصا عن تحرشات جنسية غاية في البخث و الإحتقار و لعل أغربها لأطفال
لم يبلغو الحلم بعد و دمرت طفولتهم بإفتراء .. و كلها بشهوة قاتلة لا ترى
إلا غايتها ..
و بعيدا عن هذا الجانب الرقمي نغوص في جانب الواقع الحالي الذي نعيشه و أخص بالذكر بائعات الهوى !
بإغراء
جياش و أنوثة طاغية ، يظل آدم أمامهن كالعبد الضعيف لا يجد لحاله من سبيل و
نسي أن ديننا الحنيف أعطانا الخلاص الأنسب و المثيل ..
و الحالات عديدة و متنوعة أحببت فقط ذكر نقاط أترك التوسع فيها بأفكاركم ..
خشية من الإطالة في الموضوع أترك العنان لنزف أقلامكم .. و أتقبل كافة انتقاداتكم ..